[121] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
وقد سأل الناس: ((كيف يصنع بكم الحبشة إذا دخلتم أرضهم؟)).
فقالوا: يأخذون عُشر ما معنا، قال عمر: ((فَخُذُوا مِنْهُمْ مِثْلَ مَا يَاخُذُونَ مِنْكُمْ)) [4].
[122] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
في كراهة مداومة أكل اللحم
((إِيَّاكُمْ وَاللَّحْمَ، فَإِنَّ لَهُ ضَرَاوَةً كَضَرَاوَةِ الْخَمْرِ [5])) [6]. [1] رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (5781). [2] رواه الضبي في الدعاء (73) وابن أبي شيبة في المصنف (30131) و (35593) وأبو نعيم في حلية الأولياء: 1/ 54. [3] رواه ابن شبة في تاريخ المدينة: 3/ 858. [4] رواه عبد الرزاق في المصنف (10121). [5] أي أن له عادة ينزع إليها كعادة الخمر. وقال الأزهري: أراد أنَّ له عادة طلابة لأكله، كعادة الخمر مع شاربها، ومن اعتاد الخمر وشربها أسرف في النفقة ولم يتركها، وكذلك من اعتاد اللحم لم يكد يصبر عنه، فدخل في دأب المسرف في نفقته. (النهاية لابن الأثير - (ضرو)). [6] رواه مالك في الموطأ (3450) والمعافى بن عمران في الزهد (262) وأبو داود في الزهد (47) واللفظ له، وابن أبي الدنيا في الجوع (282).
نام کتاب : البلاغة العمرية نویسنده : الخضر، محمد سالم جلد : 1 صفحه : 90